
الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بين أورقة الأمم المتحدة

في الخامس عشر من مايو/أيار من كل عام، يحيي الفلسطينيون والمناصرون لقضيتهم ذكرى النكبة، وهو اليوم الذي يشير إلى الذكرى السنوية لتهجير حوالي 700 ألف فلسطيني من منازلهم وأراضيهم في عام 1948.
الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، حيث من المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث في كلمته في مقر الأمم المتحدة عن الرواية الفلسطينية لما جرى في عام 1948.
ولأول مرة سيتم إحياء الذكرى في أروقة الأمم المتحدة بعد قرار للجمعية العامة بذلك في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي .
ويرى الفلسطينيون قرار الأمم المتحدة بإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة اعترافا بها. فيما تعارض إسرائيل ذلك ووجهت رسائل للعديد من الدول لمقاطعة إحياء الذكرى.
و قال رياض منصور مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة إنه إلى جانب الفعالية التي تتضمن الكلمات الرسمية لعدد من المشاركين في إحياء الذكرى سيكون هناك عرض خاص حول النكبة.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن العرض يهدف “إلى خلق تجربة غنية حول نكبة الشعب الفلسطيني. من خلال صور ومقاطع فيديو وشهادات، وحفلين موسيقيين. الأول للفنانة الفلسطينية سناء موسى، والآخر لنسيم الأطرش. عازف التشيللو والملحن الذي رشح لجائزة جرامي، برفقة أوركسترا نيويورك العربية”.
وأوضح منصور أن الفعالية الفنية ستقام في قاعة تتسع لنحو ألفي شخص. وتوقع أن تكون مكتظة بالحضور من السلك الدبلوماسي وموظفي الأمم المتحدة وأبناء الجالية الفلسطينية والأصدقاء من حول العالم وبحضور الرئيس.
بنبات الصبار كان شعاراً لذكرى 75عاماً يلخص ماحدث إبان النكبة من رحيل للفلسطينيين عن بيوتهم وتمسكهم بالعودة إليها رغم صبرهم ، حيث يلصق الشعار في علم الأمم المتحدة وعليه القرار 194المتعلق بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم .
وفي ظل استمرار القضية الفلسطينية والصراع المستمر، يبقى يوم النكبة يذكر العالم بحاجة إلى إيجاد حل سلمي وعادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني .
وينظم الفلسطينيون مهرجاناً في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة يتضمن مسيرة شعبية وإطلاق صفارة إنذار لمدة خمسة وسبعين ثانية. هي عدد السنوات التي مرت منذ النكبة. وعادة ما يحمل المشاركون في المسيرة أسماء المدن والقرى التي كان يعيش فيها أجدادهم.