
الاتحاد الأوروبي يعقب على الخصومات التي طالت مستحقات الشؤون

قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، مساء السبت الماضي، إن الاتحاد يشارك في جزء من مخصصات التنمية الاجتماعية وليس كلها، كما ان هذا البرنامج تقوده الحكومة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي وأطراف أخرى تساهم أيضاً في هذا الملف.
وأضاف عثمان، المساهمة الأخيرة من الاتحاد كانت بتقديم مبلغ 22 مليون يورو وهو بحدود الـ90 مليون شيكل، وغطى هذا المبلغ 71 ألف عائلة موجودة على كشف مخصصات التنمية الاجتماعية بشكل كامل، ضمن قائمة تضم 110 آلاف عائلة حيث تتكفل السلطة بباقي الأسماء. وأشار عثمان إلى ان لدى الاتحاد الأوروبي آلية لتتبع كل يورو حتى وصوله لكل عائلة.
واكد أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع الحكومة الفلسطينية على ان يكون هناك انتظام في وصول المخصصات في ظل الأزمة المالية واقتطاعات الضرائب والرواتب. وأوضح، أن هناك ظروف تحكم عملية الصرف للمخصصات ولكن الاتحاد يحاول أن يكون المبلغ المخصص ضمن نطاقه كاملاً وان يصل وفق الإجراءات المتبعة منذ سنوات.
وحول إمكانية ان تكون كل مخصصات الشؤون ضمن كشوفات الاتحاد الأوروبي، أكد عثمان أن الموازنة التي يصرفها الاتحاد تكون لقطاعات مختلفة وجميعها مهمة لأن جزء منها لمخصصات الشؤون وللرواتب ولمشاريع المياه والتنمية الاقتصادية والزراعة، ولا يتم تركيز الأموال في اتجاه واحد.
وبشأن الدفعة القادمة من الاتحاد الأوروبي لمخصصات الشؤون، أكد عثمان أن هناك موازنة موجودة للدفعة القادمة.